تراجع احتمالات اصطدام كويكب بالأرض في 2032 المدمر ليصل إلى النصف .. ناسا تحذر

في صباح اليوم الجمعة الموافق 21 فبراير 2025، تصدرت مؤشرات البحث جوجل حول معرفة احتمالات اصطدام كويكب بالأرض بشكل كبير جدا، مما جعل المزيد من الشعب في حالة قلق من هذا الموضوع، حيث أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” عبر موقعها الرسمي عن حدوث انخفاض مفاجيء نشب عن تدمير مدينة بالكامل على كويكب الأرض خلال 8 سنوات، وذلك بسبب الاحتمالات الناتجة عن اصطدام كويكب بالأرض، مما أدت إلى تراجع النسبة من 3.1 إلى حوالي 1.5، فيما يلي سنقدم لكم عبر موقعنا نبأ مصر كافة التفاصيل الخاصة عن هذا الموضوع، إثراء وتابع واعرف المزيد.

احتمالات اصطدام كويكب بالارض

أشارت ناسا إلي أنه من المتوقع أن يتراجع احتمالات اصطدام كويكب بالأرض في 22 ديسمبر 2032 بشكل تدريجي ليصل إلى الصفر، كما أن المجتمع الفلكي العالمي كان يتوقع أيضا هذا الانخفاض الذي تم في هذا الاصطدام، وبلغت هذه الاحتمالات خلال أكثر من 24 ساعة بنسبة 3.1، وتعد هذه النسبة هي أعلى نسبة يتم التسجيل فيها وهي التوقعات الحديثة لهذه الاجسام الفلكية، ولكن نشرت ناسا بعض الحسابات المحدثة التي أظهرت فيها انخفاض الاحتمالات لـ 1.5، كما ان الوكالة الفضائية الأوروبية قامت بتخفيض هذا الاحتمال ليصل لـ 1.38 في حسابات منفصلة.

ما هي التغييرات التي تحدث في كويكب بالارض؟

• وأوضح ريتشارد مويسل، رئيس مكتب الدفاع الكوكبي في وكالة الفضاء الأوروبية، أن هذا التغيير كان متوقعاً بسبب الضبابية في التوقعات، مشيراً إلى أن النسبة ستستمر في التذبذب قليلاً، لكن من المتوقع أن تنخفض إلى أقل من 1، ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الانخفاض سيحدث قبل أن يوجه التلسكوب الفضائي “جيمس ويب” عدساته نحو الكويكب الشهر المقبل.
• ولا يزال هناك احتمال بنسبة 0.8 أن يصطدم الكويكب بالقمر، وفقاً لـ ناسا، وقد تم رصد الكويكب، الذي يُعرف باسم 2024 YR4، لأول مرة في ديسمبر الماضي. وتشير التقديرات إلى أن عرضه يتراوح بين 40 و90 متراً، وهو حجم لا يتسبب في كارثة عالمية في حال الاصطدام، لكنه قادر على إلحاق دمار كبير بمدينة بأكملها.
• وكان آخر كويكب يشكل خطراً مماثلاً هو “أبوفيس” في عام 2004، عندما بلغت احتمالات اصطدامه بالأرض في عام 2029 نحو 2.7 قبل أن يتم استبعاد هذا الاحتمال لاحقاً بعد ملاحظات إضافية.