فضل صيام الايام البيض لشهر شعبان
يحرص الكثير من المسلمين على معرفة موعد ليلة النصف من شعبان 2025 والأعمال المستحبة خلالها، حيث يتسأل العديد من المواطنين حول معرفة فضل صيام الايام البيض لشهر شعبان عبر مختلف محركات البحث جوجل، وهي لما لها من فضل عظيم وفرصة للتقرب إلى الله عز وجل استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك، فالآن من خلال موقعنا نبأ مصر سنستعرض لكم كافة التفاصيل الخاصة عن هذا الموضوع عبر السطور القليلة القادمة، تابعنا.
سنعرض لكم فضل صيام الايام البيض لشهر شعبان 2025-1446، حيث يعد صيام الأيام القمرية من السنن الواردة عن النبي ﷺ، وله فضائل عديدة، منها:
بحسب التقويم الهجري، تبدأ ليلة النصف من شعبان مع غروب شمس يوم الخميس 14 شعبان 1446هـ، الموافق 13 فبراير 2025، وتستمر حتى فجر يوم الجمعة 15 شعبان، وكان النبي ﷺ يحث على صيام ثلاثة أيام من كل شهر، والتي تعرف بـالأيام البيض، لما لها من أجر كبير في تكفير الذنوب وزيادة الحسنات، وتوافق مواعيدها في شعبان 2025 ما يلي:
يمكن للمسلمين التضرع إلى الله بالدعاء في هذه الليلة المباركة، ومن الأدعية المستحبة:
“اللهم اجعلنا من أهل المغفرة والرحمة في هذه الليلة المباركة”.
“اللهم بلغنا رمضان ونحن في صحة وعافية، واغفر لنا ما مضى من ذنوبنا”.
“اللهم اجعلني من عتقائك من النار، واغفر لي ولأهلي ولأصدقائي ولجميع المسلمين”.
“اللهم اغفر لي ما مضى من ذنوبي، وتجاوز عن سيئاتي، ووفقني لما تحب وترضى”.
“اللهم اجعلنا من الذين يُغفر لهم في هذه الليلة، وارزقنا رمضان ونحن على طاعتك”.
“اللهم ارحم أمة محمد ﷺ، ووفقنا لما تحب وترضى”.
“اللهم اغفر لوالدينا، وارزقهم الفردوس الأعلى من الجنة”.
يستحب خلال هذه الليلة المباركة الإكثار من الطاعات والعبادات، ومنها:
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن إحياء ليلة النصف من شعبان جائز شرعًا، سواء كان ذلك فُرادى أو جماعات، سرًّا أو جهرًا، بل إن الاجتماع عليها أولى، وذلك استنادًا إلى حديث النبي ﷺ:
«إِنَّ للهِ مَلاَئِكَةً يَطُوفُونَ فِي الطُّرُقِ يَلْتَمِسُونَ أَهْلَ الذِّكْرِ، فَإِذَا وَجَدُوا قَوْمًا يَذْكُرُونَ اللهَ تَنَادَوْا: هَلُمُّوا إِلَى حَاجَتِكُمْ» (أخرجه البخاري).
كما ورد عن النبي ﷺ:
«يَفْتَحُ اللهُ الْخَيْرَ فِي أَرْبَعِ لَيَالٍ: لَيْلَةِ الْأَضْحَى، وَالْفِطْرِ، وَلَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَان؛ ينْسَخُ فِيهَا الْآجَالَ وَالْأَرْزَاقَ، وَيَكتُبُ فِيهَا الْحَاجَّ، وَفِي لَيْلَةِ عَرَفَة إِلَى الْأَذَانِ» (أخرجه الدارقطني).