في خطوة جديدة لتحسين مستوى معيشة العاملين في القطاع الخاص، أعلن المجلس القومي للأجور عن رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه شهريًا، اعتبارًا من 1 مارس 2025، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، يأتي هذا القرار في إطار حرص الدولة على تحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز الاستقرار المالي للعاملين، بما يسهم في رفع القدرة الشرائية وتحسين جودة الحياة.
أعلن المجلس القومي للأجور عن مجموعة من الإجراءات الجديدة التي تهدف إلى تعزيز الاستقرار المعيشي للعاملين في القطاع الخاص، وجاءت أبرز القرارات كالتالي:
يأتي رفع الحد الأدنى للأجور ضمن استراتيجية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية، حيث تسعى الحكومة إلى تحقيق التوازن بين الأجور ومستوى الأسعار، ودعم القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. ومن المتوقع أن يساهم هذا القرار في:
✅ تحفيز الاستهلاك المحلي، مما يدعم نمو الاقتصاد المصري.
✅ تحسين بيئة العمل، وزيادة الاستقرار الوظيفي في القطاع الخاص.
✅ تشجيع الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال تحسين دخل العاملين وتعزيز رضاهم الوظيفي.
تأتي هذه الزيادة استكمالًا لحزمة القرارات الاجتماعية التي تم تنفيذها خلال العام الماضي، حيث شهد الحد الأدنى للأجور في مصر زيادة ملحوظة في مارس 2024، حيث ارتفع إلى 6000 جنيه شهريًا ضمن حزمة الحماية الاجتماعية بقيمة 180 مليار جنيه، والتي استهدفت تحسين مستوى معيشة المواطنين ودعمهم في مواجهة التحديات الاقتصادية.
وفي إطار الجهود الحكومية المستمرة، يجري حاليًا التنسيق بين رئاسة مجلس الوزراء ووزارة المالية لدراسة آليات جديدة لرفع الرواتب والمعاشات، مع توقعات بتطبيق هذه التعديلات مع بداية العام المالي الجديد، تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز دخل المواطنين وتحقيق أقصى فائدة للمستحقين، لضمان مستوى معيشة أكثر استقرارًا.