أشاد محمد همام، الأمين العام لحزب الجيل الديمقراطي بالقاهرة الجديدة، بالتظاهرات الشعبية الضخمة التي نظمتها حشود كبيرة من المصريين في منطقة معبر رفح، حيث توافد الآلاف من المواطنين من مختلف الأعمار والمناطق للتعبير عن رفضهم التام لمخططات تهجير الفلسطينيين واعتبر همام أن هذه التظاهرات ليست فقط تعبيرا عن الدعم لفلسطين، بل هي أيضا رسالة للعالم بأن الشعب المصري متحد خلف قيادته السياسية في مواجهة أي محاولات لتهديد الأمن القومي أو التلاعب بالسيادة الوطنية وقال همام في بيان له اليوم السبت: “ما شهدته رفح يعكس موقفا ثابتا ووحدة وطنية قوية، ويؤكد أن الشعب المصري لا يتخلى عن قضاياه الوطنية والعربية مهما كانت التحديات”.
أكد همام أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين يعتبر تعبيرا عن الإرادة الشعبية بأكملها، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس كانت واضحة في تأكيد التزام مصر بحماية حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لتغيير الوضع الراهن في المنطقة وأضاف أن هذا الموقف يعكس التلاحم الكامل بين القيادة السياسية والشعب المصري في الدفاع عن قضاياهم الوطنية والإقليمية وأشاد همام أيضا بالدور الكبير الذي تقوم به القيادة المصرية في دعم الشعب الفلسطيني من خلال مختلف المحافل الدولية.
وأشار همام إلى أن الحشود التي رفعت الأعلام المصرية والفلسطينية أمام معبر رفح قد أرسلت رسالة قوية وواضحة للعالم مفادها أن مصر دولة ذات سيادة لا تسمح بأي تجاوزات تمس أمنها القومي وقال: “هذه التظاهرات هي رد على أي محاولات لزعزعة استقرار مصر أو التأثير على قراراتها السيادية”، مؤكدا أن الشعب المصري يقف صفا واحدا خلف القيادة في مواجهة أي تدخلات خارجية تهدف إلى المساس بأمن مصر أو الأمن القومي العربي.
في ختام بيانه، أكد همام أن هذه التظاهرات تبرز الوعي الكبير لدى الشعب المصري بحجم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها البلاد، مشيرا إلى أن المصريين أصبحوا أكثر إدراكا لحجم المخاطر التي تحيط بهم وأضاف: “إن ما شهدناه من تظاهرات يوضح استعداد المصريين للوقوف بكل قوة ضد أي محاولات لزعزعة استقرار بلادهم” وأوضح همام أن هذا التلاحم بين الشعب وقيادته السياسية يعد مصدرا قويا لمصر في مواجهة أي تهديدات أو محاولات لتغيير معادلات المنطقة.