تمديد القيد القاري حتى فبراير 2025.. فرصة ذهبية للزمالك لتعزيز صفوفه

في خطوة مفاجئة، أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) عن تمديد فترة القيد القاري حتى نهاية فبراير 2025، بعدما كان الموعد النهائي محددا في 31 يناير حيث جاء هذا القرار ليمنح الأندية فرصة إضافية لإضافة لاعبين جدد إلى قوائمها، خاصة مع اقتراب مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية وكما أتاح الكاف ميزة جديدة وهي إمكانية مشاركة اللاعبين الذين سبق لهم اللعب مع أندية أخرى في نفس الموسم القاري، وهو ما يفتح الباب أمام خيارات أوسع للأندية الراغبة في تعزيز صفوفها حيث يمثل هذا القرار فرصة ذهبية للأندية التي كانت تواجه صعوبات في إتمام صفقاتها قبل الموعد السابق، خصوصا الأندية التي تعاني من مشكلات مالية أو تحتاج إلى وقت أطول لحسم تعاقداتها ومن بين هذه الأندية، يأتي الزمالك الذي يسعى للحفاظ على لقب الكونفدرالية الأفريقية وتعزيز قائمته بعناصر جديدة قادرة على المنافسة في الأدوار الحاسمة.

كيف يستفيد الزمالك من القرار؟

بالنسبة للزمالك، جاء التمديد كطوق نجاة، حيث كان النادي يعمل خلال الأيام الأخيرة من يناير على إتمام صفقتين على الأقل من اللاعبين الأجانب، لكن ضيق الوقت وعدم توفر السيولة المالية حالا دون ذلك لذا الآن، ومع توافر مزيد من الوقت، أصبح بإمكان النادي البحث عن لاعبين متاحين في السوق والتفاوض معهم دون ضغط زمني كبير وكما أن انتهاء فترة الانتقالات الشتوية في أغلب الدوريات الأوروبية والعربية بنهاية يناير سيجعل هناك العديد من اللاعبين غير المرتبطين بأندية، مما يوسع خيارات الزمالك في البحث عن صفقات جديدة.

تحركات الزمالك في سوق الانتقالات

حتى الآن، تمكن الزمالك من حسم عدة صفقات محلية، كان أبرزها التعاقد مع مدافع الجونة أحمد حسام، ولاعب وسط فاركو محمود جهاد، وكلاهما يمثل إضافة قوية للفريق ومع فتح المجال لمزيد من الوقت، سوف يتسع نطاق البحث عن لاعبين أجانب لتعزيز الفريق قبل استئناف المنافسات القارية في مارس المقبل لذا الإدارة الفنية لديها الآن فرصة لإعادة تقييم الأسماء المطروحة في سوق الانتقالات وإجراء مفاوضات أكثر تفصيلا لضمان اختيار العناصر الأنسب لدعم الفريق في البطولات القادمة.

تأثير القرار على المنافسة الأفريقية

لا يقتصر تأثير تمديد القيد على الزمالك فقط، بل يمنح جميع الأندية المتأهلة إلى الأدوار المقبلة في البطولات الأفريقية فرصة ثمينة لإعادة ترتيب أوراقها حيث الأندية التي كانت تعاني من نقص في بعض المراكز أو لم تتمكن من ضم لاعبين جدد بسبب انتهاء فترة الانتقالات باتت الآن قادرة على استكمال احتياجاتها ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة صفقات مفاجئة وتحركات غير متوقعة، مما قد يؤثر على شكل المنافسة في البطولات الأفريقية لهذا الموسم.