أعلنت الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية خلال الساعات الماضية عن بدء استقبال طلبات تجهيز سفر الإفطار لشهر رمضان لعام 1446هـ، حيث يأتي هذا الإجراء ضمن التحضيرات المكثفة لتوفير أفضل الخدمات للصائمين وزوار المسجد الحرام خلال الشهر المبارك، حيث يعد هذا العمل الخيري من أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي والتعاون بين أفراد المجتمع، وفيما يلي سنذكر لكم تفاصيل ما تم الإعلان عنه.
إستقبال طلبات تصاريح سفر إفطار الصائمين
مع اقتراب حلول شهر رمضان يزداد الإقبال على المسجد الحرام من قبل المعتمرين والزوار، مما يجعل توفير وجبات الإفطار أمراً في غاية الأهمية، حيث يشارك الأفراد والجمعيات الخيرية في تجهيز سفر الإفطار وفق خطط منظمة تضمن تقديم وجبات صحية متكاملة، كما يتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة للحفاظ على مستوى عالي من النظافة والتنظيم، وقد تم تخصيص مواقع ملائمة داخل ساحات المسجد الحرام وخارجها لتوزيع هذه الوجبات مع التأكد من سهولة الوصول إليها دون حدوث تزاحم، وذلك لضمان أجواء روحانية مريحة للصائمين.
مساهمة المتطوعين في تنظيم الإفطار
لا يقتصر الأمر على إعداد وجبات الإفطار فقط بل يتولى المتطوعون مسؤولية الإشراف على تنظيم العملية بالكامل، حيث تشمل مهامهم:
- توزيع الوجبات على الصائمين.
- تقديم المساعدات لكبار السن والمرضى.
- تنظيف السفر وإزالة المخلفات سريعا قبل صلاة المغرب والتراويح لضمان جاهزية الساحات للصلاة.
شروط إعداد وجبات الإفطار
أصدرت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين قائمة بالشروط الواجب مراعاتها عند إعداد الوجبات، وذلك لضمان صحة وسلامة الصائمين في شهر رمضان خصوصًا المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، ومن بين هذه الاشتراطات:
- تخصيص وجبات صحية لمرضى السكري والمصابين بالأمراض المزمنة بحيث تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية.
- توفير 20% من الوجبات عبر المتبرعين الأفراد بينما يتم تأمين 30% من خلال الجمعيات الخيرية.
- احتواء كل وجبة على مكونات أساسية مثل تمر منزوع النوى وزجاجة ماء بسعة 200 مل وعبوة زبادي و مخبوزات خفيفة مثل خبز الشريك أو الفتوت.
- إمكانية إضافة نوعين فقط من الأصناف الإضافية مثل كب كيك ومكسرات منزوعة القشر و معمول وفطيرة مالحة وقشطة وتمر محشي أو عبوة عصير بسعة 100%.
بهذه الإجراءات يتم توفير بيئة مناسبة للصائمين تمكنهم من تناول إفطارهم في أجواء مريحة ومنظمة مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والنظافة.