اعلنت الحكومة المصرية عن الكارت الموحد كبديل مبتكر لبطاقة التموين التقليدية، في إطار جهودها الرامية إلى تطوير الخدمات الحكومية وتبسيط إجراءات الحصول عليها، يُعتبر هذا الكارت خطوة استراتيجية نحو تعزيز كفاءة النظام الإداري، حيث يعمل على توحيد عدة خدمات في بطاقة واحدة، مما يسهل على المواطنين الوصول إلى الخدمات بشكل أسرع وأكثر سلاسة، ويهدف الكارت إلى تقليل الوقت والجهد المبذول في إنجاز المعاملات اليومية، مع توقعات بأن يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين من خلال توفير خدمات أكثر تنظيمًا وشفافية.
بدأت الحكومة تطبيق مشروع الكارت الموحد بشكل تجريبي في محافظة بورسعيد، كخطوة أولى لتقييم أدائه قبل تعميمه على مستوى الجمهورية، وأوضحت وزارة التموين والتجارة الداخلية أن الكارت الموحد لا يهدف إلى إلغاء بطاقة التموين التقليدية، بل يعمل كأداة مكملة لتحسين جودة الخدمات وتسهيل حصول المواطنين على السلع المدعمة، مثل الخبز والمواد التموينية الأساسية، ويأتي هذا التطوير استجابة لاحتياجات المواطنين في الحصول على خدمات سريعة وموثوقة.
لحصول المواطنين على الكارت الموحد، يمكن اتباع خطوات بسيطة ومباشرة تم تصميمها لتسهيل العملية:
يُعتبر الكارت الموحد أداة فعالة لتحسين تجربة المواطنين في التعامل مع الخدمات الحكومية، حيث يعمل على تقليل الازدحام في مراكز التوزيع وزيادة كفاءة توزيع السلع المدعمة، بالإضافة إلى ذلك، يسهم الكارت في الحد من التلاعب والفساد من خلال استخدام تقنيات حديثة مثل البصمة الذكية، مما يضمن وصول الدعم إلى المستحقين بشكل عادل.