نحن في صدد تطورات تكنولوجية جديدة ومستمرة وخاصة مع استخدام هذه التطورات مدمجة بتطبيقات المراسلة مثل: ميزة دمج الذكاء الاصطناعي مع تطبيق واتساب مؤخرا، فأصبحت تقدم العديد من التحسينات في الأداء بشكل غير عادي، ومن المتوقع إحداث فارق كبير في تفاعل المستخدمين مع التطبيق وتسهيل كثير من العمليات، فالآن يمكن لجميع مستخدمي تطبيق واتساب التحدث مع الذكاء الاصطناعي وكأنه شخص يتفاعل ويستجيب بمجرد إرسال رسالة له سواء استفسار أو حتى محادثة عادية.
تحسينات جديدة في إدارة مجموعات واتساب
تعد من أبرز مزايا الذكاء الاصطناعي التي تم دمجها مؤخرا مع واتساب لتحسين إدارة المجموعات، بالإضافة إلى الآليات التالية:
- يتبنى الذكاء الاصطناعي ميزة تحديد الرسائل المهمة وتمييزها عن الرسائل التي يتم الإشعار بها داخل أي مجموعة.
- والجدير بالذكر أنه يساهم في تحديد الرسائل الغير مرغوب في استلامها أو تتضمن محتوى سيء.
- يتيح إمكانية تحديد وقت الذروة لتفاعل أعضاء المجموعة بطريقة مكثفة.
- يحافظ على خصوصية وأمان المستخدم من خلال التحكم في من يستطيع الوصول إلى المحادثات ورؤية الرسائل.
- يتيح إرسال إشعارات خاصة لكل عضو في المجموعة اعتمادا على إطار مشاركته السابقة.
- بالإضافة إلى كونه يستطيع تقديم توصيات خاصة بالأشخاص والمجموعات التي تريد التواصل معها اعتمادا على النشاط السابق.
- يعمل على تحسين جودة المكالمات المرئية والصوتية باستخدام مزايا الذكاء الاصطناعي.
- كما يخصص التنبيهات حسب سلوك المستخدم.
هذه أبرز مزايا الذكاء الاصطناعي في تحسين تجربة المستخدم أثناء استخدامه لتطبيق الوتساب.
استخدام الذكاء الاصطناعي في محادثات واتساب
يساهم الذكاء الاصطناعي في تحسين سير المحادثة وإدارة الرسائل بين المستخدمين من خلال التالي:
- يتيح إمكانية مراقبة المحادثات وتنبيه المستخدم بالرسائل الهامة وتحذيره من الرسائل الغير مرغوب فيها.
- من أبرز مزاياه هو أنه يستطيع التعرف على النصوص المكتوبة في الصور ويشعر المستخدم بمحتوى هذه الصور.
- والجدير بالذكر أنه يقدم إمكانية التنبؤ بالمكالمات المستقبلية التي ينتظرها المستخدم.
- يصنف الرسائل حسب الأولوية والأكثر أهمية.
- يوفر اقتراحات تلقائية للرد بما يتلائم مع أسلوب المستخدم.