مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ، تنتشر الشائعات حول إمكانية إلغاء الدراسة أو تعديل جداولها بشكل كامل في المملكة العربية السعودية وبعض الدول العربية، ومع تزايد هذه الأنباء، يتساءل الطلاب وأولياء الأمور عن صحتها، وعن مدى تأثير شهر رمضان على سير العملية التعليمية في هذا المقال، نسلط الضوء على الرد الرسمي من وزارة التعليم السعودية، ونستعرض الإجراءات المتبعة خلال الشهر الفضيل.
خلال الأسابيع الماضية، تداول البعض أخبار تفيد بإلغاء الدراسة في رمضان أو تعديلها بشكل جذري في عدد من الدول العربية، بما في ذلك السعودية، مع بداية شهر رمضان، إلا أن وزارة التعليم السعودية أكدت أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، حيث لم تصدر أي قرارات رسمية بهذا الشأن.
أوضحت وزارة التعليم السعودية أن الدراسة ستستمر خلال شهر رمضان المبارك كما هو مخطط لها، مع إجراء تعديلات طفيفة على الجداول الدراسية بما يتناسب مع خصوصية الشهر الفضيل، الهدف من هذه التعديلات هو تخفيف الأعباء على الطلاب والمعلمين دون التأثير على جودة العملية التعليمية.
إن استمرار الدراسة خلال رمضان يظهر حرص المملكة على التوفيق بين الالتزامات التعليمية والروحانيات الخاصة بالشهر الفضيل، مع التعديلات المدروسة، يمكن للطلاب الاستفادة من أجواء رمضان مع مواصلة التحصيل العلمي دون مشقة أو ضغط.
في النهاية تذكر وزارة التعليم بأهمية الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية لتجنب تداول الشائعات التي قد تسبب القلق.